لتحقيق النجاح، يجب وجود هدف مشترك واضح. تنوع التخصصات والمهارات مهم أيضًا.التوازن في القدرات يُحسن الكفاءة.
يجب أن يكون الفريق قادرًا على التكيف مع التغييرات والتحولات في البيئة العملية. وأن يكون لديهم المرونة للتعامل مع التحديات المختلفة وضمان استمرارية النجاح.
كيف تساهم إدارة الموارد البشرية في تكوين فريق عمل ناجح؟
يجدر التنويه أولًا إلى ضرورة امتلاك المديرالمسؤول عن بناء الفريق القدرة على معرفة نقاط القوة والضعف لأعضاء الفريق، وما هي المهارات التي يتمتعون بها، حتى ينشأ مزيجًا مناسبًا منهم.
تكوين وبناء فريق العمل وأهم المراحل والمهارات والعوامل والاستراتيجيات والأنشطة – بناء-الفريق
الفرق قادرة على تحقيق أهداف المؤسسة بنجاح.لذلك، تُعتبر إدارة الموارد البشرية أساس بناء فرق العمل الناجحة.
يد واحدة لا تُصفِّق" سمعنا تلك العبارة كثيراً في حياتنا وفي مختلف الجوانب وخاصةً مجال العمل، على الرغم من أهمية العمل الفردي في كثير من الأعمال التي تحتاج إلى التركيز والدقة مثل التصميم بمختلف أشكاله، والذي يميزه أنَّه عمل يحتاج إلى إظهار طابع مختلف، ولا يصلح إدخال أيدٍ عدة في نور عمل واحد.
يتوقف نجاح الفريق على عدة عوامل أبرزها المهارات التي يتمتع بها أعضاءه، فهي تلعب دورًا حاسمًا في تحقيق النتائج المرجوة.
ضعف القيادة وعدم القدرة على تحفيز الفريق وتوجيهه يؤثر بشكل سلبي على الأداء العام للفريق.
التفويض بذكاء: توزيع المهام بفعالية لتحقيق أهداف البرنامج.
لا تلاحق الموظفين في أداء عملهم، وأيضًا لا تجعلهم أن يشعروا بأنك نسيت المهام الموكلة إليهم ولكن وازن بين الامارات الاثنين.
يجب أن يفهم كل فرد دوره وواجباته في الفريق، ويعمل على تحقيق مسؤولياته ومساهماته الفردية والتكامل بينها وبين زملائه، فيمكن للفريق الوصول إلى الأهداف دون التعرض للعقبات أو البطئ في تحقيق المهمة المنشودة.
من الضروري امتلاك قائد الفريق مهارة خلق الدوافع في أعضاء فريقه بتقديم حوافز للعمل المميز أو دعمهم بالتعليقات الإيجابية، فزيادة حماسهم في مشروع ما يجعلهم أكثر انخراطًا في العملية، وهو ما يزيد ويحسن من إنتاجهم.
لتحقيق النجاح المرجو من فريق العمل، يتطلب ذلك توافر شروط أساسية مثل وجود هدف مشترك وواضح، وتنوع التخصصات والمهارات، والتوازن بين القدرات، والتواصل الفعال، والثقة والاحترام المتبادل، والتعاون والتناغم، بالإضافة إلى وجود قائد قادر على توجيه الفريق وتحفيزه، واستغلال المهارات والمواهب الفردية، وتوفير فرص للتطور الشخصي والمهني.